بعد الاعتداء على سيارة النائب مصطفى بن أحمد ، حركة تحيا تونس تحذر و تندد
استنكرت حركة تحيا تونس في بيان لها اليوم السبت 7 أوت 2021 ما اعتبرته حملة تحريضية ضد قياداتها و التي تقوم بها مليشيات الكترونية عن طريق بث الاشاعات و الاخبار الزائفة ، و حذرت الحركة من المنعرج الذي اخذته هذه الحملة من خلال الاعتداء المادي على سيارة رئيس كتلة الحركة بالبرلمان مصطفى بن أحمد :" الحملة التحريضية غير المسبوقة التي تستهدف قياداتها ومنتسبيها و تبثها بطريقة ممنهجة ميليشيات الكترونية تهدف الى التلاعب بالرأي العام و الانحراف به عن المطالب الحقيقية التي نزل من أجلها التونسيون للشارع يوم 25 جويلية 2021، و تتمثل في كم هائل من الاشاعات و الثلب و الأخبار الزائفة ".
و أدانت حركة تحيا تونس في بيانها حادثة الاعتداء على سيارة النائب و الذي وصفتها ب "العمل الاجرامي " داعية الى الكشف عن من يقف وراء الاعتداء :" إن حركة تحيا تونس تدعو النيابة العمومية للتدخل فورا لوقف هذه الحملة الممنهجة التي طالت الاعراض و الممتلكات و تهدد الأرواح، و تطالب بكشف الاطراف التي تمول و تحرض و تدعو إلى المحاسبة " .
و هو حسب بلاغ الحركة اعتداء ينبأ بمنزلق مخيف قد تؤول إليه الأوضاع في تونس، أيضا اعتبرت الحركة أن تراخي السلطات في وقف سيلان الأكاذيب والشائعات المغرضة في حقها وفي حق أغلب الطيف السياسي، سيدشن عصر العنف في الحقل السياسي بعد أن أصبح التعفن الأخلاقي والسياسي سمته الأبرز.
ر.ع
تعليقك
Commentaires